عبادة الوضوء
الوضوء عبادة مستقلة يتقرب بها الي الله سبحانه وليس فقط شرطا لصحة الصلاة، فقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قوله ” الوضوء شطر الايمان ” أي نصفه. والوضوء سببا للموت على الفطرة ففي الحديث “إذا اتيت مضجعك فتوضأ وضوئك للصلاة، ثم في نهاية الحديث ” فان مت من ليليتك فأنت على الفطرة”
والوضوء سببا لاستجابة الدعاء، ففي الحديث “ما من مسلم يبيت على ذكر طاهراً فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه” ومعني يتعار أي يستيقظ. وبالوضوء تغفر الذنوب ففي الحديث “من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره” وفي الحديث أيضا “أذا توضأ العبد المسلم فغسل وجهه خرج مع الماء كل خطيئة نظر اليها، وفي نهاية الحديث ” حتى يخرج نقيا من الذنوب”.
والوضوء سببا لتمييز المسلمين يوم الحشر، فلقد قال رسول الله “أن امتي يدعون يوم القيامة غر محجلين من اثار الوضوء”
والوضوء سبب لرفع الدرجات، قال رسول الله “ألا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات” قالوا بلي فكان مما قال عليه الصلاة والسلام ” اسباغ الوضوء على المكاره”.
ويكفي ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال “لا يحافظ على الوضوء الا مؤمن”