فوائد التبكير للصلاة
سبحان الله الكريم الذي جعل لصغائر الاعمال عظائم الأجور، سبحان الله الغفور الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، وصلاة وسلاما على رسوله النبي الأمين اما بعد
قال السلف ” ان من لم يعرف فضائل الاعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال” ورب عمل يسير فضله كبير ومن الاعمال اليسيرة عظيمة الاجر التبكير إلى الصلاة.
فالتبكير إلى الصلاة يضمن اللحاق بصلاة الجماعة و التي تزيد عن صلاة الفرد بسبع و عشرين درجة، والذي ينتظر الصلاة في المسجد هو في صلاة ففي الحديث “لا يزال العبد في صلاة ما كان في المسجد ينتظر الصلاة”. والذي ينتظر الصلاة في المسجد تدعو له الملائكة قال رسول الله “الملائكة تصلّي على أحدكم مادام في مصلاّه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه”. وانتظار الصلاة عبادة وصفها رسول الله بانها رباط “وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط” والرباط هو الجهاد. وسبب لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات لحديث رسول الله “ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات”. و التبكير للمسجد يضمن ادراك تكبيرة الاحرام و الصف الأول ففي الحديث “إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدّم”
وللتبكير يوم الجمعة فضل خاص لقول رسول الله “من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، فدنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها“. سبحان الله بكل خطوة عمل سنة.
وسارعوا فربما يأتي يوم نتمنى فيه ان نبكر للمسجد ولا نستطيع من وهن او مرض او كبر
نسأل الله العافية